قال ياسرعرفات الأمين العام لـ نقابة المعلمين، إن تعامل وزارة التربية والتعليم مع قضية العجز بأعداد المعلمين تم بكل حرفية، وساهم في تحقيق الانضباط داخل المدارس، وذلك نتيجة قرارات جريئة وغير معتادة، والتي كان من أهمها: تطبيق التوزيع العادل للحصص وأخذ النصاب المستحق لكل معلم، ووجود مقابل مادى لكل معلم يتحمل حصص إضافية، فضلا عن إتاحة الفرصة للمعلمين في تحويل مساراتهم العملية بعد استبعاد بعض المواد الدراسية من المجموع وإضافة أخرى ودمج مواد، كل ذلك ساهم في التخفيف من مشكلة العجز في أعداد المعلمين بالفصول.

وأوضح عرفات، في تصريحات لـ”اليوم السابع”، أن السماح للمعلمين البالغين سن المعاش الراغبين في استمرار العمل بالتدريس، في الحفاظ على تلك الخبرات للاستفادة منهم في العملية التعلمية، والتدريس كان له أثرا كبيرا في سد العجز بشكل سريع، فضلا عن تسريع إجراءات تعيين المعلمين الفائزين بمسابقة تعيين الـ30 ألف معلم، والاستعانة بخريجى التربية بنظام التدريس بالحصة، قائلا: “أكثر قرار ساهم في نجاح قرارات وزارة التربية والتعليم لسد العجز، وسيضمن استمرار نجاحها هو حصول المعلمين على مستحقاتهم في أسرع وقت، وهو ما لم يكن موجودا من قبل”.

وأضاف: “الوزير طرح رؤيته في معالجة العجز بأعداد المعلمين، وقد نجح بنسبة 95% فى تحقيقها في وقت قياسي، لمتابعته الدائمة لها”، مؤكدا أن المدارس عودة الطلااب للمدارس تُعد من أفضل الملفات التي تعامل معها الوزير أيضا، والتركيز مع تفعيل مجموعات التقوية بالمدارس.