جميع الاخبار

دور مصر العربى يؤرق الكارهين.. مواقع ولجان إلكترونية معادية تروج صورا قديمة لسفن بقناة السويس للتشكيك في دور القاهرة المساند للأشقاء العرب.. اللقطات المتداولة تعود لعام 1998 والهدف تشويه صورة الدولة المصرية

الرئيسية

تحقيقات وملفات

دور مصر العربى يؤرق الكارهين.. مواقع ولجان إلكترونية معادية تروج صورا قديمة لسفن بقناة السويس للتشكيك في دور القاهرة المساند للأشقاء العرب.. اللقطات المتداولة تعود لعام 1998 والهدف تشويه صورة الدولة المصرية

الأحد، 03 نوفمبر 2024 12:39 م

دور مصر العربى يؤرق الكارهين.. مواقع ولجان إلكترونية معادية تروج صورا قديمة لسفن بقناة السويس للتشكيك في دور القاهرة المساند للأشقاء العرب.. اللقطات المتداولة تعود لعام 1998 والهدف تشويه صورة الدولة المصريةقناة السويس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تلجأ المواقع المغرضة والكارهة لمصر واللجان الإلكترونية المعادية لاستخدام كافة أسلحتها في حرب غير نظيفة ضد الدولة المصرية بهدف تشويه صورتها، والتشكيك في الدور الذي تلعبه القاهرة لحل الأزمات، ووضع حلول حاسمة وناجزة للقضايا العربية الشائكة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي هي القضية الأم في أولويات الاهتمامات المصرية .

دور مصر الفاعل الذى لا غبار عليه في مساندة الأشقاء بكافة أنحاء القطر العربي على مر العقود الماضية لم يتغير ويسير على خطي ثابتة، ويظهر ذلك بشكل جلى وواضح للجميع على مدار أكثر من عام منذ اندلعت شرارة حرب غزة مع هجمات طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر 2023، حيث لا تألو مصر جهدًا في سبيل إخماد فتيل الحرب وتوفير بيئة آمنة للفلسطينيين في قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية.

الجهود المصرية المتوالية لإنهاء حالة الحرب وفرض السلم العام في قطاع غزة خاصة وجميع الأراضي الفلسطينية عامة، إضافة إلى مساعي ضمان مرور وتأمين شاحنات المساعدات الإنسانية للأخوة الفلسطينيين داخل القطاع، تلقي دائمًا شهادات الإشادة والإثناء من الدول والمنظمات الإقليمية والعالمية والأممية، انطلاقًا من أهميتها لكسر حالة الجمود في الوضع الإنساني المتأزم داخل غزة، لكن المواقع المغرضة واللجان الإلكترونية المعادية للدولة المصرية تأبي أن تعترف بهذا وتحاول دائمًا التشكيك في الدور المصري الداعم لقضايا الأشقاء.

المواقع المغرضة تروح لصور قديمة من قناة السويس
المواقع المغرضة تروج لصور قديمة من قناة السويس

وفى هذا السياق، تداولت المواقع المغرضة واللجان الإلكترونية المعادية للدولة المصرية، مجموعة صور قديمة لسفن حربية غربية تحمل إحداها علم بريطانيا أثناء مرورها من قناة السويس عام 1998، في محاولة لتوظيفها داخل إطار التشكيك في دور الدولة المصرية تجاه القضايا العربية، واستخدمت تلك المواقع هذه الصور لتوحى بغير الحقيقة أنها حدثت فى الوقت الحالى.

الصور القديمة لمرور فرقاطة بريطانية من قناة السويس عام 1998، تم إعادة تداولها على منصات التواصل الاجتماعي عبر حسابات اللجان الإلكترونية المغرضة، تزامنًا مع الجدل المثار حول مرور سفينة حربية إسرائيلية من قناة السويس التي استخدمت أيضًا للتشكيك في دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية.

وينشط تفاعل اللجان الإلكترونية المعادية في إعادة استخدام الصور القديمة بشكل مغرض لخلق تصور غير حقيقي للمتابعين بأن مصر غير داعمة للقضايا العربية، وذلك رغم الدور المصري الرسمي والشعبي البارز في خدمة ودعم كافة قضايا العرب، وذلك انطلاقًا من دور مصر الريادي والقيادي في المنطقة العربية والشرق الأوسط كونها ركيزة أساسية وفاعلة لصناعة القرار وحل الأزمات الإقليمية، بل والعالمية أيضًا.

المواقع واللجان الإلكترونية المغرضة تشكك فى دور مصر تجاه القضية العربية
المواقع واللجان الإلكترونية المغرضة تشكك فى دور مصر تجاه القضية العربية

المواقع واللجان الإلكترونية المغرضة روجت صور السفن الحربية المارة من قناة السويس عام 1998، لخداع المصريين وتزييف الحقائق أمام أعينهم، ومحاولة تصوير الدولة المصرية أمام مواطنيها بأنها متآمرة على الأشقاء العرب، وأنها دائمًا ما تسمح بمرور السفن الحربية المعادية لهم في أوقات الحرب عبر قناة السويس، وذلك على خلاف حقيقة الدور لمصري البارز في مساعي إنهاء الصراعات ودعم الموقف والقرار العربي دائمًا في مختلف النزاعات.

إضافة إلى هذا، جاء رد هيئة قناة السويس، في تصريحاتها الحاسمة، قبل يومين، على ما تم تداوله من تساؤلات على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول قيامها بالسماح بعبور السفن الحربية من جنسيات مختلفة للمجرى الملاحي.

تداول صورة قديمة لمرور سفينة حربية من قناة السويس
تداول صورة قديمة لمرور سفينة حربية من قناة السويس

وذكرت قناة إكسترا نيوز، أن هيئة قناة السويس، تؤكد التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة، سواء كانت سفن تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة، وذلك اتساقاً مع بنود اتفاقية القسطنطينية التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم.

وأضافت إكسترا نيوز، أن هيئة قناة السويس، أوضحت أن عبور السفن الحربية لقناة السويس يخضع لإجراءات خاصة.

جدير بالإشارة، أن اتفاقية القسطنطينية التي وقعت عام 1888م، رسمت منذ ذلك الوقت الملامح الأساسية لطبيعة التعامل الدولي لقناة السويس، حيث حفظت حق جميع الدول في الاستفادة من هذا المرفق العالمي، والتي عبرت عنها الاتفاقية في مادتها الأولى بالنص على “أن تكون قناة السويس البحرية على الدوام حرة ومفتوحة سواء في وقت الحرب أو في وقت السلم، لكل سفينة تجارية أو حربية دون تمييز لجنسيتها”.

لجان الكترونية تحاول تشويه دور مصر الريادي في المنطقة
لجان الكترونية تحاول تشويه دور مصر الريادي في المنطقة
 

قناة السويس

هيئة قناة السويس

السفن الحربية

اتفاقية القسطنطينية

الملاحة البحرية

فرقاطة حربية

الاسطول البريطاني

سفينة حربية بريطانية

الموضوعات المتعلقة

مواقع ولجان إلكترونية معادية تروج صورا قديمة لسفن بقناة السويس للتشكيك في دور مصر..صور

الأحد، 03 نوفمبر 2024 11:21 ص

إكسترا نيوز عن هيئة قناة السويس: نلتزم بتطبيق اتفاقية القسطنطينية لحركة الملاحة دون تمييز لجنسية السفن

الجمعة، 01 نوفمبر 2024 08:51 م

مشاركة

تلجأ المواقع المغرضة والكارهة لمصر واللجان الإلكترونية المعادية لاستخدام كافة أسلحتها في حرب غير نظيفة ضد الدولة المصرية بهدف تشويه صورتها، والتشكيك في الدور الذي تلعبه القاهرة لحل الأزمات، ووضع حلول حاسمة وناجزة للقضايا العربية الشائكة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي هي القضية الأم في أولويات الاهتمامات المصرية .

دور مصر الفاعل الذى لا غبار عليه في مساندة الأشقاء بكافة أنحاء القطر العربي على مر العقود الماضية لم يتغير ويسير على خطي ثابتة، ويظهر ذلك بشكل جلى وواضح للجميع على مدار أكثر من عام منذ اندلعت شرارة حرب غزة مع هجمات طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر 2023، حيث لا تألو مصر جهدًا في سبيل إخماد فتيل الحرب وتوفير بيئة آمنة للفلسطينيين في قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية.

الجهود المصرية المتوالية لإنهاء حالة الحرب وفرض السلم العام في قطاع غزة خاصة وجميع الأراضي الفلسطينية عامة، إضافة إلى مساعي ضمان مرور وتأمين شاحنات المساعدات الإنسانية للأخوة الفلسطينيين داخل القطاع، تلقي دائمًا شهادات الإشادة والإثناء من الدول والمنظمات الإقليمية والعالمية والأممية، انطلاقًا من أهميتها لكسر حالة الجمود في الوضع الإنساني المتأزم داخل غزة، لكن المواقع المغرضة واللجان الإلكترونية المعادية للدولة المصرية تأبي أن تعترف بهذا وتحاول دائمًا التشكيك في الدور المصري الداعم لقضايا الأشقاء.

المواقع المغرضة تروح لصور قديمة من قناة السويس
المواقع المغرضة تروج لصور قديمة من قناة السويس

وفى هذا السياق، تداولت المواقع المغرضة واللجان الإلكترونية المعادية للدولة المصرية، مجموعة صور قديمة لسفن حربية غربية تحمل إحداها علم بريطانيا أثناء مرورها من قناة السويس عام 1998، في محاولة لتوظيفها داخل إطار التشكيك في دور الدولة المصرية تجاه القضايا العربية، واستخدمت تلك المواقع هذه الصور لتوحى بغير الحقيقة أنها حدثت فى الوقت الحالى.

الصور القديمة لمرور فرقاطة بريطانية من قناة السويس عام 1998، تم إعادة تداولها على منصات التواصل الاجتماعي عبر حسابات اللجان الإلكترونية المغرضة، تزامنًا مع الجدل المثار حول مرور سفينة حربية إسرائيلية من قناة السويس التي استخدمت أيضًا للتشكيك في دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية.

وينشط تفاعل اللجان الإلكترونية المعادية في إعادة استخدام الصور القديمة بشكل مغرض لخلق تصور غير حقيقي للمتابعين بأن مصر غير داعمة للقضايا العربية، وذلك رغم الدور المصري الرسمي والشعبي البارز في خدمة ودعم كافة قضايا العرب، وذلك انطلاقًا من دور مصر الريادي والقيادي في المنطقة العربية والشرق الأوسط كونها ركيزة أساسية وفاعلة لصناعة القرار وحل الأزمات الإقليمية، بل والعالمية أيضًا.

المواقع واللجان الإلكترونية المغرضة تشكك فى دور مصر تجاه القضية العربية
المواقع واللجان الإلكترونية المغرضة تشكك فى دور مصر تجاه القضية العربية

المواقع واللجان الإلكترونية المغرضة روجت صور السفن الحربية المارة من قناة السويس عام 1998، لخداع المصريين وتزييف الحقائق أمام أعينهم، ومحاولة تصوير الدولة المصرية أمام مواطنيها بأنها متآمرة على الأشقاء العرب، وأنها دائمًا ما تسمح بمرور السفن الحربية المعادية لهم في أوقات الحرب عبر قناة السويس، وذلك على خلاف حقيقة الدور لمصري البارز في مساعي إنهاء الصراعات ودعم الموقف والقرار العربي دائمًا في مختلف النزاعات.

إضافة إلى هذا، جاء رد هيئة قناة السويس، في تصريحاتها الحاسمة، قبل يومين، على ما تم تداوله من تساؤلات على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول قيامها بالسماح بعبور السفن الحربية من جنسيات مختلفة للمجرى الملاحي.

تداول صورة قديمة لمرور سفينة حربية من قناة السويس
تداول صورة قديمة لمرور سفينة حربية من قناة السويس

وذكرت قناة إكسترا نيوز، أن هيئة قناة السويس، تؤكد التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة، سواء كانت سفن تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة، وذلك اتساقاً مع بنود اتفاقية القسطنطينية التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم.

وأضافت إكسترا نيوز، أن هيئة قناة السويس، أوضحت أن عبور السفن الحربية لقناة السويس يخضع لإجراءات خاصة.

جدير بالإشارة، أن اتفاقية القسطنطينية التي وقعت عام 1888م، رسمت منذ ذلك الوقت الملامح الأساسية لطبيعة التعامل الدولي لقناة السويس، حيث حفظت حق جميع الدول في الاستفادة من هذا المرفق العالمي، والتي عبرت عنها الاتفاقية في مادتها الأولى بالنص على “أن تكون قناة السويس البحرية على الدوام حرة ومفتوحة سواء في وقت الحرب أو في وقت السلم، لكل سفينة تجارية أو حربية دون تمييز لجنسيتها”.

لجان الكترونية تحاول تشويه دور مصر الريادي في المنطقة
لجان الكترونية تحاول تشويه دور مصر الريادي في المنطقة
 

Source

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى