حذر الخبراء، وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز من أن مهمتها الأولى لتعزيز الاقتصاد البريطاني معرضة للخطر وسط أدلة جديدة على أن الميزانية أضرت بثقة الأعمال بعد الهزات في الأسواق المالية، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.

ومع تعرض الحكومة لضغوط للدفاع عن خططها الضريبية والإنفاقية، قال قادة الأعمال إن المستشارة فشلت في وقف التدهور السريع في المشاعر بين رؤساء الشركات قبل الميزانية، مع عواقب وخيمة على نواياهم الاستثمارية.

في استطلاع سريع لأكثر من 700 عضو في معهد المديرين، قالت مجموعة الضغط إن ثلثيهم شعروا بالسلبية تجاه الميزانية ويعتقدون أنها لن تدعم مهمة النمو الحكومية.

وقال روجر باركر، مدير السياسة في معهد المديرين: “حتى قبل أن تنهض المستشارة لإلقاء خطابها بشأن الميزانية، وصلت ثقة قادة الأعمال إلى أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2022. بناءً على نتائج استطلاعنا السريع بعد الميزانية، يبدو من المرجح أن تتدهور المشاعر بشكل أكبر.”