إسرائيل تُبكّر في ممارسة «حرية التحرك»
باشرت إسرائيل، مبكراً، ممارسة «حرية التحرك» عبر تنفيذها غارات في منطقة شمال الليطاني التي لا يشملها القرار 1701، في أحدث اختبار لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما تصدت قواتها للبنانيين حاولوا التوجه نحو قرى حدودية توجد قربها قوات إسرائيلية.
وفي إشارة لافتة، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً بالضربة الجوية التي استهدفت «حزب الله»، في أول تطبيق لما تردد عن بند سرِّي في الاتفاق يسمح لها بالتحرك في لبنان إذا رصدت مخاطر.
وقال الجيش اللبناني في بيان أمس، إنه «بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، أقدم العدو الإسرائيلي على خرق الاتفاق عدة مرات». وذكرت وسائل إعلام رسمية ومصادر أمنية لبنانية أن الدبابات الإسرائيلية قصفت 6 مناطق داخل الشريط الحدودي.
في سياق متصل، تشير تقديرات الحرب التي استمرت أكثر من شهرين، إلى تضرّر 60 ألف وحدة سكنية بشكل شِبه كامل، ووصول تكلفة الدمار إلى نحو 6 مليارات دولار، والخسائر الاقتصادية المرجحة إلى 7 مليارات دولار، مما يجعل الخسائر الإجمالية للحرب في حدود 13 مليار دولار، مقارنةً بـ9 مليارات دولار خسائر إجمالية عام 2006 موزعة بين 3 مليارات دماراً، و6 مليارات خسائر اقتصادية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}