قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إن الدور المصرى بدأ منذ اللحظات الأولى للقضية الفلسطينية، على جميع المستويات السياسية والعسكرية، كما أن مصر قدمت الدماء كتفا بكتف مع الفلسطينيين لدعم القضية الفلسطينية ودفاعا عن قضيتهم.

وأضاف حسن سلامة، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الدولة المصرية مازالت تتحمل مسئولية الدفاع عن القضية الفلسطينية انطلاقا من إيمانها بعدالة القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم على حدود الرابع من يونيو 67 واستعادة أرضهم المحتلة.

ولفت حسن سلامة إلى أن الدور المصرى فى دعم الشعب الفلسطينى غير قابل للمزايدة عليه، لأنه تدخل مصر فى هذا الأمر ودعم حق الفلسطينيين يتم وفق مصداقية والإيمان بعدالة القضية، وكان الدعم السياسى من خلال الاتصال بالأطراف المباشرة وعقد مؤتمر القاهرة للسلام واتصال القيادة السياسية بزعماء العالم، خاصة الأطراف المؤثرة وممارسة جميع الضغوط الممكنة لحقن دماء الفلسطينيين.